فاكهة الصبار

فاكهة الصّبّار أو فاكهة التّين الشّوكي هي ثمرة بيضويّة الشّكل، تُغطّي قشرتَها مئاتٌ من الأشواك الإبريّة الصغيرة، وتنمو عادةً في المناطق الحارّة والمناطق الصحروايّة بكثافة، ولعلّ منطقة بلاد الشّام ومصر من أكثر المناطق التي تشتهر بزراعة شجيراتها وإنتاجها.

تُعدّ فاكهة الصّبّار من الفواكه الصّيفيّة التي يفضّلها الكثيرون، فهي إضافة إلى مذاقها اللّذيذ تحتوي على العديد من الفوائد الغذائيّة والعلاجيّة للجسم بشكل عامّ، ولصحّة الشّعر والبشرة بشكل خاصّ؛ إذ تدخل في تحضير العديد من المستحضرات التجميليّة للعناية بالبشرة التي تعاني من مشاكل الشّحوب والتلون وحبّ الشباب والتجاعيد، كما تدخل في تصنيع علاجاتٍ للشّعر المتساقط والخفيف والمتقصّف، والذي يعاني من الجفاف بشكل عامّ.

• تحتوي فاكهة الصّبّار على تسعين بالمئة من سكّر الفركتوز، وهو شكل طبيعيّ لسكّر الفواكه الذي لا يؤثّر على ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدّم وخصوصاً عند مرضى السّكري.
• تحمي الأغشية المخاطيّة في الجهاز الهضميّ، لذا يُعدّ تناولها دواءً نافعاً لعلاج القرحة المعديّة.
• تقلّل شعور الفرد بالعطش في الأيّام الحارّة؛ بفضل محتواها العالي من الماء.
• تحتوي على نسبةٍ عالية من عنصر البوتاسيوم، والذي يساعد على انقباض العضلات، ويؤدّي إلى حدوث حالة من التوازن العصبيّ.
• تمدّ الجسم بالعديد من العناصر الغذائيّة الضروريّة، مثل: الحديد، والزّنك، والمنغنيز، ومجموعة من الفيتامينات أهمّها: فيتامين ج، وفيتامين ب١، وب٣، وفيتامين أ.
• تحافظ على رشاقة الجسم، وتُعدّ غذاءً مناسباً جداً للأشخاص الذين يتّبعون برامج حمياتٍ غذائية بقصد تخفيف الوزن؛ وذلك بسبب قلّة محتواها من السّعرات الحرارية، حيث تعطي الثمرة الواحدة حوالي ثلاثين سعرة حراريّة فقط، لذا فهي من الأغذية المناسبة جداً للحميات الغذائية.
• تحتوي على نسبةٍ قليلةٍ من أملاح الصّوديوم التي تساعد على احتباس السّوائل في الجسم، وهذا من شأنه التخّفيف من الوزن الزائد.
• تساعد على التّخلص من كولسترول الدّم، وتقي من حدوث الجلطات المفاجئة للقلب.
• تُعدّ غذاءً سهل الامتصاص، وغنيّاً بالألياف الغذائية التي من شأنها أن تعالج حالات الإمساك المزمنة عند كبار السن، والأطفال.
• يُدرّ عصيرها حليب الأم المرضع.
• تفيد في علاج الدّمامل، والجروح، والقروح القيحية؛ وذلك بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة في قشرتها، وأوراقها الخضراء الصمغيّة.
• تهضم المواد الدهنية بفعاليّة، والوجبات الدّسمة، ممّا يقلل من نسبة الدّهون المتراكمة في الجسم.
• تقاوم حالات التشنّج المفاجئة، ومرضي: الدوسنتاريا، والإسهال.
• تحتوي على تركيزات مرتفعة من الفلافينويد المضاد للأكسدة، والذي يحارب الجذور الحرّة المُسببة للسرطان في الجسم.
• تنظف الأمعاء، وتمنع انقباضاتها المزعجة، وخصوصاً بعد تناول وجبات دسمة.